أبو الفضل الميكالي

يا راكباً أضحى يَحُثُ مطيَّه قصيدة أبو الفضل الميكالي

يا راكباً أضحى يَحُثُ مطيَّه – أبو الفضل الميكالي


يا راكباً أضحى يَحُثُ مطيَّه … ليؤمَ مَرْوَ على الطَّريقِ المَهْيَعِ

أبلغْ بها قوماً أثاروا فِتنة ً … ظَلّت بها الأكبادُ رَهنَ تَقطّعِ

إذ أقدَمُوا ظُلماً على سُلطانِهم … بالغدرِ والخَلعِ الذميمِ المُفظعِ

وبحلِّ عقدِ لوائه وإباحة ٍ … لحريمهِ وجنابهِ المتمنِّعِ

أبلغهُم أني اتخذتُ لفعلِهم … فألاً له في القومِ أسوأُ موقعِ


أما اللواءُ وحلّهُ فمخبِّرٌ … عن حَلِّ عِقدٍ منهم مُسْتجمعِ

والخلعُ يخبرُ أن ستخلعُ منهم … الأوراحُ بالقَتلِ الأشدِّ الأشنعِ

والغدرُ يُنبىء أن تُغادِر في الوَغى … أشلاؤهم لنُسورِه والأضبعِ

والفرقتانِ فشاهدٌ معناهُما … بتفرّقٍ لجمُوعهم وتَصَدُّعِ

فتسمَّعوا لمقالتي وتأهّبوا … بذميمِ بغيكُم لسوءِ المصرَعِ

فالله ليسَ بغافلٍ عن أمرِكمْ … حتى يحلَّ بكم عقوبة َ مُوجعِ


مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page